علق محمد بودريقة على الأخبار التي راجت عن انفصال فريقه مع محمد فاخر، بكون هذه فقط تداعيات حصول فريقه على درع البطولة الإحترافية وعلى أن المتآمرين والحاقدين الذين لم يرق لهم ما تحصل عليه فريقه بدأوا يخرجون من جحورهم تباعا.بودريقة قال لـ "المنتخب": «فاخر هو مدرب الرجاء بغض النظر عن أي نتيجة ممكن أن يتحصل عليها في بداية الموسم القادم، وسيواصل في مهامه لغاية نهاية تعاقده شهر يونيو 2014 وبعدها سننظر في وضعه ومستقبله معنا.
سعادتنا كبيرة بأن يكون فاخر هو مدرب الفريق الذي قاده للدرع، ومن روج لخبر الإنفصال عنه، إما أنه راوده ذلك في الحلم أو يخدم أجندة معينه تحركها آياد خفية.
الذين يستهدفون الرجاء ومحاولة جرنا للعبة قذرة مخطئون لأن بيت الرجاء من حديد وركنه من حجر، والجمهور الرجاوي واع بمثل هذه المناورات التي لن تقف في وجه مخططاتنا».
وعن الحالة المادية للرجاء والأرقام الفلكية التي يتم الترويج له بخصوص مصاريفه هذا الموسم قال بودريقة: «صرفنا أقل من 4 مليار و900 مليون سنتيم وهو مبلغ أقل مما تم صرفه سابقا دون الحصول على أي لقب وأقل مما صرفه منافسون لنا لم يحصلوا على شيء، على جمهور الرجاء أن يكون مدركا أن هذه المصاريف شملت تسديد الديون التي وجدناها أكثر من المتوقع وما أخبرونا به، ومن يتحدث عن غير هذا فهو يخالف الحقيقة لأنني لست قمارا ولا (مسطي) حتى أصرف المبالغ التي تم الترويج لها».
0 التعليقات:
إرسال تعليق